Salam
J'ai trouvé ce sujet sur un forum arabe expliquant le point de vue de Sayyed Fadlallah (ra) pour la determination des mois lunaire .
Voici le texte en arabe que j'essayrais de traduire inshallah .
J'ai trouvé ce sujet sur un forum arabe expliquant le point de vue de Sayyed Fadlallah (ra) pour la determination des mois lunaire .
Voici le texte en arabe que j'essayrais de traduire inshallah .
يقول تعالى في كتابه الكريم: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ...}(التوبة/36). هذه الآية تشير إلى أن مسألة الشهر الزمني ترتبط بالنظام الكوني وتخضع لكل ظروفه، وهي من المسلمات الكونية.
وفي الإسلام ارتبطت معظم الشعائر العبادية بالشهور كالصيام {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ}(البقرة/185). والحج {الحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ...}(البقرة/197)، ما يلزم عنه تحديد زماني لكل شهر، وقد تعددت الاجتهادات حول بداية ونهاية كل شهر بحسب المبنى الفقهي والقراءة العلمية لكل فقيه وهذا التقرير يعرض المبنى الفقهي للعلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله في بداية الشهر ونهايته.
يقول سماحته:ط يعتبر (الشهر) ظاهرة زمنية خاضعة لنظام الزمن الكوني، ويتكرر حدوثه منذ خلق الله السموات والأرض في وقت معين لا يزيد ولا ينقص أبداً، من ظل الأرض المصطلح عليه بـ"المُحاق" وينتهي لحظة ولادة الشهر التالي، بعد أن يمضي عليه تسعة وعشرون يوماً وحوالي ثلاثة عشرة ساعة لا يتخلف فيها عن موعده الدائم هذا ثانية واحدة منذ أن كان، وهو بذلك ظاهرة متكررة الوجود ولا علاقة لوجودها برؤية البصر تماماً ًكما هو الليل والنهار، فإذا شهد أهل الخبرة من الفلكيين، الذين يفيد قولهم الاطمئنان، بولادة الهلال وخروجه من المحاق فهذا يعني أنّ الهلال قد وجد في الكون قطعاً ولن ننتظر حتى نراه لنحكم بوجوده. علماً إنّنا، ومن أجل الزيادة في تأكيد هذا الوجود قد أضفنا إلى نفس التوليد عنصراً آخر هو ضرورة مضي بضع عشرة ساعة على لحظة ولادته يصير خلالها على درجة من قوة الضوء تجعله قابلاً للرؤية بالعين بالنسبة للناظر إليه من الأرض، إذ حينها نحكم ببداية الشهر القمري الجديد فعلاً، حتى لو لم ير بالعين في المنطقة التي يمكن رؤيته فيها وفي كل منطقة تشترك معها بجزء من الليل والذي هو يشمل معظم العالم إلاّ بلداناً قليلة هذا الرأي هو نفس ما ذهب إليه، أستاذنا السيد أبو القاسم الخوئي "قده" في كتاب خاص له حول هذه المسألة، لكنّه توفي دون أن يفتي بمقتضاه.
وأمّا من ذهب إلى خلاف هذا الرأي من العلماء، فإنّهم قد فهموا من الحديث الشريف الذي يقول: "اليقين لا يدخله الشك صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته"، أن الرؤية بالعين مطلوبة بذاتها للحكم ببدء الشهر القمري، حيث إنّ الرؤية تمثل بذاتها حالة موضوعية دخيلة في بداية الشهر فلا يحكم به بدونها حتى مع اليقين بولادة القمر وبلوغه درجة عالية من قوة الضوء. في حين لا نرى خصوصية للرؤية البصرية بذاتها، بل هي مجرد طريق ووسيلة للتحقق من وجود الهلال وثبوت عنوان الشهر، لأنّ القرآن الكريم اعتبر عنوان الشهر موضوعاً للحكم بوجوب الصوم، وهذا العنوان سيتحقق سواء ثبتت الرؤية بالبصر أو من خلال الشهادة القاطعة لعلماء الفلك بتحققه ووجوده، وهذا المعنى للرؤية هو الذي يفهم حتى في العرف العام، مثلاً لو قال شخص لآخر: "إذا رأيت سعيدا في منزله فأخبرني" صادف إنّه علم بوجود سعيد في المنزل من خلال الاتصال التلفوني، فإنّ عليه حينئذ أن يخبر بوجوده رغم أنه لم يره بعينه لأنّ العرف يفهم من كلمة "رأيته " العلم بوجوده لا نفس مشاهدته بالعين، بل يمكننا تأكيد هذا المعنى من نفس الحديث الشريف الذي يفيد مطلعه: "اليقين لا يدخله الشك" بأنّ المعول عليه في هذا المقام هو تحقق اليقين بوجود الهلال، وأنّ رؤيته بالعين هي إحدى وسائل اليقين التي كانت متوافرة، فلو حصل اليقين من طريق آخر لزم الأخذ به والحكم بمقتضاه، لأنّ اليقين لا يدخله الشك.
هذا ينبغي الالتفاف إلى أن الاختلاف بين الفقهاء لا يقتصر على موضوع حكمي واحد وهو ثبوت الهلال، فثمة مسألة ثبوت الهلال ووحدة الأفق وتعدده، وهو الذي يختلف فيه العلماء حتى لو اتفقوا في مسألة ثبوت الهلال. وقد أشرنا في ما تقدم أنّ رأينا في ذلك، هو وحدة الأفق لجميع البلدان التي تشترك في جزء من الليل، ويرى آخرون أن الآفاق تتعدد بتعدد أوقات غروب الشمس، فما لم يكن للمنطقة الأخرى نفس وقت غروب بلد الرؤية لا يحكم فيها بثبوت الهلال رغم تجاورهما في الموقع، كما وأنّه ثمة رأياً ثالثاً، هو أنّ البلاد الواقعة غرب بلد الرؤية تشاركه في الأفق دون الواقعة بشرقها